أكوامارين

الثلاثاء، 25 ديسمبر 2018

أكوامارين

بسم الله الرحمن الرحيم

رواية اليوم هى

AQUAMARINأكوامارين

اعداد : محمود همام

أكوامارين

يقدم لكم موقع pdf رواية مميزة وشيقة وهى أكوامارين من تقديم محمود همام، الكتب سعادة الحضارة بدونها يصمت التاريخ ويخرس الأدب ويتوقف العلم ويتجمد الفكر والتأمل، ونتمنى لكم قراءة ممتعة ومفيدة وارجو ان تنال الرواية اعجابكم.

معلومات عن رواية أكوامارين :

اعداد :محمود همام

الحجم:1m

عدد الصفحات: 160ص

الصيغة:pdf

مقدمة كتاب أكوامارين :

قاسيه تلك الحياه على كل من لم يولد ذو منصب او لديه كثير من الأموال تقدر بالملايين فى حساباته .

خلقت قبل أن تلدنى أمى بمئات الاعوام .. خلقت الفجوة ليست بين مسلم ومسيحى أو حتى بين أسود وابيض وانما بين غنى وفقير. لطالما اردت ان أكون كأشراقه الشمس التى بدورها تزيح بنورها غيوم التشاؤم ولدنا لنشقى لكى نسعى ونجد قوت يومنا. ولكننا لم نولد لكى ينهب ويسرق قوتنا امام اعيننا ونحن عاجزين عن فعل شىء دون ادنى سبب وبغير وجه حق يبرر تلك الأفعال .

أتدرون من هو أقذر من قابلت فى هذه الحياة ؟

صنفان من الناس-: الأول : من يظل على حياده وسط الازمات .

الثانى : من يختبىء وسط الازمات "اخلاقيه أو غير ذلك " .

منذ سنوات طويله ذقت جمع انواع الظلم ورأيت الفساد وليس بيدى حيلة كانت هذه الاسباب هى المصدر الاول والأخير لكى تصنعنى تصنع الشخص الذى لا يهاب اى شىء

اعلم ان لكل انسان نقطه ضعف ونقطه ضعفى اخوتى فمن يمسهم بسوء لن أهدأ ولن أكف عن ملاحقته حتى لو تم تقطيعه اربا امام ، عينى ولن يشفى غليلى ذلك ، وللأسف حدث هذا منذ زمن طويل ولهذا قررت ان لا أخسر مره اخرى ، واتخذت منذ هذه اللحظه ، المعلم الأاول والأخير لى الا وهو الحياه .

كانت الحياه ولا تزال معلمى الأول والاخير , لأنى لم ادخل اى مدرسه لأجد من يعلمنى . ولم اجد من يقول لى ما الصواب و ما الخطأ.

ابى أخذتهم الحياه بعيدا بعيد وتلاهو فى امورها فلم نكن بالعدد كنا 15طفل فلا وقت لتعليم ما هو صحيح وتمييزه عن الخطأ فالبحث عن لقمه العيش أدهى وأمر

كثير من الايام لم اجد فتات الخبز سوى فى صناديق القمامه فأشكرمن هنا الزمن جزيل الشكر الذى جعلنى اجده لأحيا كى أعيش حتى وقتنا هذا لأستعيد كل مظلمة .

نبذة عن رواية أكوامارين :

حينما توفت حبيبتى ، حينما توفت أختى وفارقت الحياه .

لم تطلب الكثير فى هذا اليوم ، ما أرادته فقط هو أن يتحقق حلمها ، حلم كحلم أى فتاه ، أن تخرج مع حبيبها ، ومع ذلك لم تضحك لها الدنيا وجعلتها تفارق الحياه .

سأخبرك عنّى وأقول لك أنا الظل أما جريمتى التى يرونها هي أنى أقف بجوار الغلابه والفقراء وأنصرهم وطالما تدب فى الأنفاس سأفعل ذلك .

لكي أصنع حلمي ، فقد ضحيت بالكثير والكثير ، ضحيت بأبى وأمى وقتلتهم من أجل هذا الحلم ، ومهما لن أخسر مره أخرى ولن أتنازل عن هذا الحلم

"الكتب سعادة الحضارة بدونها يصمت التاريخ ويخرس الأدب ويتوقف العلم ويتجمد الفكر والتأمل"