حوار مع صديقي الملحد

الثلاثاء، 15 يناير 2019

حوار مع صديقي الملحد

بسم الله الرحمن الرحيم

كتاب اليوم هو

حوار مع صديقي الملحد

اعداد : مصطفى محمود

حوار مع صديقي الملحد

يقدم لكم موقع pdf كتاب مميز وشيق وهو حوار مع صديقي الملحد من تقديم مصطفى محمود، كتاب حوار مع صديقى الملحد رد على أسئله لملحدين على الدين الإسلامي, رد رائع بالدلائل والأمثله ويجيب عن تساؤلات عقلنا فى فترة ما نمر بها ويرد بها على الآخرين الماديين، فصديقى رجل يحب الجدل ويهوى الكلام وهو يعتقد اننا نحن المؤمنون السذج نقتات بالاوهام ونضحك على أنفسنا بالجنة والحور العين وتفوتنا لذات الدنيا ومفاتنها.. وصديقى بهذه المناسبة قد تخرج من فرنسا وحصل على الدكتوراه وعاش مع الهيبيز وأصبح ينكر كل شئ، ونتمنى لكم قراءة ممتعة ومفيدة وارجو ان ينال الكتاب اعجابكم.

معلومات عن كتاب حوار مع صديقي الملحد :

اعداد :مصطفى محمود

الحجم:2m

عدد الصفحات: 160ص

الصيغة:pdf

نبذة عن كتاب حوار مع صديقي الملحد :

كتاب حوار مع صديقى الملحد رد على أسئله لملحدين على الدين الإسلامي, رد رائع بالدلائل والأمثله ويجيب عن تساؤلات عقلنا فى فترة ما نمر بها ويرد بها على الآخرين الماديين.

فصديقى رجل يحب الجدل ويهوى الكلام وهو يعتقد اننا نحن المؤمنون السذج نقتات بالاوهام ونضحك على أنفسنا بالجنة والحور العين وتفوتنا لذات الدنيا ومفاتنها.. وصديقى بهذه المناسبة قد تخرج من فرنسا وحصل على الدكتوراه وعاش مع الهيبيز وأصبح ينكر كل شئ.

فقال لى ساخرا:

-انتم تقولون: ان الله موجود، وعمدة براهينكم هو قانون "السببية" الذى هو ينص على ان لكل صنعة صانعا ولكل خلق خالقاً ولكل وجود موجداً.. النسيج يدل على النساج والرسم يدل على الرسام والنقش يدل على النقاش والكون بهذا المنطق ابلغ دليل على الاله القدير الذى خلقه.

صدقنا وآمنا بهذا الخالق..الا يحق لنا بنفس المنطق ان نسأل.. ومن خلق الخالق.. من خلق الله الذى تحدثوننا انتم عنه.. ألا تقودنا نفس استدلالاتكم الى هذا.. وتبعا لنفس قانون السببية.. ما رأيكم فى هذا المطب دام فضلكم؟. ونحن نقول له: سؤالك فاسد.. ولا مطب ولا حاجة فانت تسلم بأن الله هو الخالق ثم تقول من خلقه؟! فتجعل منه خالا ومخلوق فى نفس الجملة وهذا تناقض، والوجه الآخر لفساد السؤال أنك تتصور خضوع الخالق لقوانين مخلوقاته.. فالسببية قانوننا نحن ابناء الزمان والمكان.

والله الذى خلق الزمان والمكان هو بالضرورة فوق الزمان والمكان ولا يصح لنا أن نتصوره مقيدا بزمان ومكان ولا بقوانين الزمان والمكان. والله هو الذى خلق قانون السببية فلا يجوز أن نتصوره خاضعا لقانون السببية الذى خلقه، وأنت بهذه السفسطة تشبه العرائس التى تتحرك بالزمبلك وتتصور أن الانسان الذى صنعها لابد هو الآخر يتحرك بزمبلك.. فاذا قلنا لها لا بل هو يتحرك من تلقاء نفسه.. قالت: مستحيل أن يتحرك شئ من تلقاء نفسه.. انى أرى فى عالمى كل شئ يتحرك بزمبلك، وأنت بالمثل لا تتصور أن الله موجود بذاته بدون موجد.. لمجرد انك فقط ترى كل شئ حولك فى حاجة الى موجد.